وأوضح سماحته في كلمته التي ألقاها خلال مراسم تخليد ذكرى شهداء غزة وضحايا زلزلة ولاية هرات التي أقامها العلماء وأساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة والطلبة الأفغان: إن الأوضاع الراهنة في غزة تظهر بعدين الأول مظلم، والثاني نوراني، حيث تمثل جرائم أميركا والصهاينة البعد الأول، فيما تعتبر مقاومة أهالي غزة البعد النوراني.
وشدد على أنه يزف البشرى للمسلمين بانتصار أهالي غزة الصامدين، وقال: إن الصمود والنصر يربطهما مصير محتوم لن يمكن انكارهما أبداً، والنصر سيكون حليف المظلوم الذي يصمد في مواجهة العدو في الحرب.
وتابع قائلاً: إن جبهة المظلوم ستحظى بالنصر الإلهي بشرط صمودها، إذ أن جبهة المقاومة كانت صاحبة المبادرة في عمليات طوفان الأقصى، أما القوم الظالمين هم الذين غصبوا فلسطين العزيزة.
ورأى أن مهاجمة العدو من خلال التوكل على الله تبارك وتعالى، سيتبعها النصر المؤزر، وأكد أن هذا الموضوع يعتبر من القوانين الرئيسية للحرب، لينتصر الحق رغم قلة العدد والسلاح.
وأضاف عضو مجلس خبراء القيادة: انه وحسب القوانين الإلهية فإن غزة ستخرج من هذه المعركة منتصرة، وإن انتصار جبهة المقاومة لن يتأخر، حيث سنشهد بفضل الله تبارك وتعالى هذا النصر في المستقبل القريب جداً.