وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن كتائب القسام جددت قصف “تل أبيب” رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وأقر الاحتلال بسقوط صاروخ في مدينة ريشون لتسيون جنوب "تل أبيب".

وفي وقت سابق من مساء الأحد، ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن أحد الصواريخ أصاب مبنى في "بيتح تيكفا"، ويدور الحديث عن إصابات.

وجاء اعتراف الإحتلال، بعد قليل من إعلان كتائب القسام قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية؛ رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

ووجهت المقاومة الفلسطينية – يوم الأحد- رشقات صاروخية تجاه مواقع الاحتلال الصهيوني وتحشداته العسكرية ومستوطناته، في إطار معركة طوفان الأقصى، في الوقت الذي تستمر فيه الملاحم البطولية وعمليات صد التوغل البري في عدة محاور من قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام -مساء الأحد- عن قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.

وقصفت قاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.

*المقاومة تشتبك وتدمّر دبابات للإحتلال في عدّة محاور بقطاع غزّة

هذا وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم الأحد، تدمير دبابتين إسرائيليتين متوغلتين في بيت حانون، شمالي قطاع غزّة، بقذيفتي "الياسين 105".

وأفادت الميادين انه في مواصلةٍ لاستهدافها المستمر للدبّابات والآليات الإسرائيلية في محاور القتال، أكّدت الكتائب تدميرها دبابتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزّة، بالإضافة إلى تدمير دبابة صهيونية متوغلة شمالي غربي المدينة، بقذائف "الياسين 105" الخارقة للدروع.

ونشرت كتائب القسّام بياناً مقتضباً أكّدت فيه أنّ مقاوميها يخوضون اشتباكاتٍ مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة شمالي غربي مدينة غزّة، صباح الاحد ومساء السبت، معلنةً تدمير دبّابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، ومؤكّدةً قتل عددٍ من الجنود من مسافةٍ قريبة.

وتبنّت الكتائب دكّ القوات الإسرائيلية المتوغلة شرقي منطقة جحر الديك، الواقعة جنوبي مدينة غزّة، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.

ونشرت كتائب القسّام مقطع فيديو يُظهر إطلاقها رشقاتٍ صاروخية في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مؤكّدةً أنّ الرشقات الصاروخية تأتي رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.

وفي وقتٍ مبكر من فجر الأحد، أكدت كتائب القسام تدميرها آليتين إسرائيليتين متوغلتين في منطقة الفراحين، عبر استخدام قذائف "الياسين 105".

ولفتت القسام إلى أنّ مقاوميها أوقعوا القوات المتوغلة شرقي خان يونس في كمينٍ محكم، بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105"، وسلاح القنص الثقيل، والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، الأمر الذي أدى إلى تدمير دبابتين صهيونيتين. وعاد المقاومون إلى قواعدهم بسلام.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، التحام مقاوميها بقوةٍ إسرائيلية متوغلة في منطقة الفراحين شرقي خان يونس، واشتباكهم معها.

ونشرت كتائب القسام، عبر قناتها في تيليغرام، صورة لقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، وتظهر أمامها دبابة إسرائيلية تحترق، مع عبارة "ألنّا له الحديد"، في إشارة إلى النتائج الباهرة التي تحققها هذه القذائف محلية الصنع، وكمية الضرر البالغ الذي تُلحقه بالدبابات الصهيونية في ميدان المعركة.

وتواصل المقاومة في قطاع غزة تصديها لقوات الاحتلال، التي تستمر في عدوانها لليوم الثلاثين على التوالي. ويوم السبت أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 5 من جنوده في قطاع غزة، بينهم قائد سرية، ليرتفع عدد قتلاه إلى 30 منذ بداية العملية البرية، قبل 10 أيام.