ورأى بشارة أن مصلحة الجميع، دولاً وقوى في المنطقة، تكمن في ألا تحقق "إسرائيل" أهدافها من الحرب على غزة.
وأعرب عن اعتقاده بأن أي دخول لحزب الله اللبناني في الحرب لن يغيّر الأوضاع في غزة، بل من شأنه زيادة الثمن الذي تدفعه "اسرائيل".
وقال المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات: إنه طالما أن هناك إجماعاً إسرائيلياً على استعادة التوازن والهيبة والانتقام بواسطة الحرب، وطالما أن الاتفاق الأمريكي ــ الإسرائيلي متواصل على هدف الحرب، وطالما أن لا خطوات حقيقية من الدول العربية، فإن حرب الإبادة على القطاع مستمرة.
وفي هذا السياق، شدد على أنه في ظل موازين القوى الحالية، الحسم ميداني حصراً، ذلك أن فرض وقف إطلاق النار مستحيل حصوله إلا بتغيير على مستوى الإجماع الإسرائيلي حول الحرب، وباختلال في الاتفاق الأمريكي ــ الإسرائيلي على الهدف المركزي للحرب أي القضاء على حماس، وباتخاذ البلدان العربية مواقف عملية حقيقية من نوع قطع علاقاتها مع "إسرائيل" أو التهديد الحقيقي بقطعها.
وقال عزمي بشارة: في المحصلة، ليس وقت المبادرات السياسية حالياً، بل للمقاومة والقتال والصمود.