وقال العسكري، في تغريدة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى العراق غير مرحب بها، وإذا ما جاء سنقابله بتصعيد غير مسبوق.
وأعلن العسكري في خضم جرائم العدو الصهيو-أمريكي بحق أطفال غزة ونسائها، بدعم من دول الغرب واتباعهم في المنطقة، تتكشف للعالم بوضوح عدم ادمية هؤلاء، وتورطهم في ارتكاب المجازر الوحشية في فلسطين.
وحذر بشدة من زيارة بلينكن إلى العراق، قائلا: إن زيارة أنتوني بلينكن، وزير خارجية أمريكا، بل وزير الحرب الصهيوني، غير مرحب بها في العراق وإذا ما جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق.
وأضاف: بعد التصعيد العسكري للمقاومة الإسلامية في العراق، هذا الأسبوع، فإنها ستعمل على غلق المصالح الأمريكية في العراق، وتعطيلها في المنطقة، وهذا ما ستصل إليه في الأسابيع المقبلة، إذا ما استمر العدوان.
وأوضح: أن غلق السفارة الأمريكية في العراق، ومنع حاملي الجنسية الأمريكية من دخول العراق سنصل إليه بطريقتنا الخاصة غير السلمية، لأن التعامل السلمي مع القتلة، جبن وتخاذل.
وصرح: أن فتح ملف إخراج القوات الأجنبية بهذا التوقيت هو ذر للرماد في العيون، ومحاولة لتكبيل أيادي المقاومة، وصرف لنظر الرأي العام الداخلي عن قضية غزة، والحال إن إخراج هذه القوات من البلاد أمر حاصل لا محال.
وأعلنت مصادر برلمانية عراقية، عن زيارة وشيكة لوزير الخارجية الأمريكي إلى بغداد.