وأضاف حجة الإسلام السيد إسماعيل خطيب وزير الأمن في رسالة بمناسبة يوم مقارعة الإستكبار 4 نوفمبر: إن العملية التاريخية لطوفان الأقصى التي قامت بها المقاومة الإسلامية الفلسطينية ألحقت هزيمة مشينة أخرى بأميركا في المنطقة وأفسدت تماماً العظمة الخاوية للصهيونية المعتدية.
وقال حجة الاسلام خطيب: إن يوم مقارعة الإستكبار 4 نوفمبر يذكر بثلاثة أحداث تاريخية؛ الأولى نفي الإمام الخميني (قدس سره) إلى تركيا والثانية استشهاد الطلاب والثالثة السيطرة على وكر التجسس الأمريكي الذي يحتفل به كل عام في إيران الإسلامية.
ويتم إحياء ذكرى مقارعة الإستكبار هذا العام في ظل الوضع الذي أصبحت فيه النوازع الشريرة لأمريكا الإجرامية واضحة أكثر فأكثر، وبالإضافة إلى غضب الدول المستضعفة في العالم، فإن مواطني الولايات المتحدة أيضاً ثارت ضد ظلم أمريكا وجرها بحق الشعوب المظلومة ولاسيما في الدفاع عن أهالي غزة المظلومين وضد سياسات الإدارة الأميركية.