جاء ذلك خلال كلمة "بحريني"، في الإجتماع السنوي لمنتدى مجلس حقوق الانسان الدولي الذي بدأ اعماله برئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جنيف.
وأشار السفير الإيراني الى الخسائر الناجمة عن جائحة كورونا والتجارب السلبية التي تسببت فيها الجائحة على التضامن والتعاون بين دول العالم، قائلاً: إن هذه الجائحة وضعتنا امام هذا التساؤل الأخلاقي من أنه "كيف سيواجه العالم ازمة مماثلة مثل كورونا لو تعرض إليها" ؟
وأضاف: إذا تمت إزالة الحواجز التي تحول دون نقل التكنولوجيا والإستفادة منها، فيمكن لمسيرة التقدم التكنولوجي والعلمي والإبداعات أن تساعد على بناء عالم أفضل.
واستطرد قائلاً: لو فسح المجال واتيحت الفرص للدول بعد ازالة القيود التي تفرضها بعض الأنظمة على بلدان أخرى، ستستطيع الدول جميعاً بأن تسخر طاقاتها لصالح التنمية وبالتالي توفير حلقة مكملة لتنمية العالم برمته.
وأكمل بحريني: إن التقنية القائمة على دعم المرأة والشباب من شأنها أن تساعد في بناء مستقبل افضل للجميع.
وبدأت اعمال المنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الانسان الدولي، ظهر اليوم الخميس في جنيف، برئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأفادت ارنا، أن هذا الاجتماع سيناقش، على مدى يومين وبمشاركة 60 شخصاً بمن فيهم كبار المسؤولين ودبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني، موضوع "دور العلم والتقنية والابداع في تطوير حقوق الانسان ولاسيما خلال مرحلة ما بعد فيروس كورونا".
ويتولى الرئاسة الدورية لهذا الاجتماع، سفير ومندوب ايران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف "علي بحريني"، كما يشارك فيه مساعد رئيس الجمهورية الإسلامية للشؤون العلمية والتقنية الإقتصاد المعرفي "روح الله دهقاني".