ويتزامن هذا الاعتراف بالذنب الذي جاء في أثناء زيارة الرئيس الألماني لتنزانيا، مع تنديد الملك تشارلز الثالث بالانتهاكات التي ارتكبت في كينيا خلال فترة الاستعمار البريطاني.
وأعلن الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير في سونجيا (جنوب البلاد)، موقع مذبحة ماجي ماجي في بداية القرن العشرين، أنه "ينحني أمام ضحايا الحكم الاستعماري الألماني".
وقال "أريد أن أطلب الصفح عما فعله هنا الألمان بأسلافكم".
ومعلوم أن القوات الاستعمارية الألمانية قتلت، بين عامَي 1905 و1907، ما بين 200 ألف و300 ألف من الماجي ماجي بعد انتفاضتهم، بحسب تقديرات قدمها المؤرخون.
وخلال العقدين الماضيين، بدأت ألمانيا بذل جهود لاسترجاع ذكرى حقبة استعمارها، ما أدى إلى جعلها تدفع تعويضات خصوصا في ناميبيا التي استعمرتها بين عامَي 1884 و1915 بعد اعتراف برلين في أيار/مايو 2021 بارتكابها "إبادة جماعية".