وفيها يتم دعوة المواطنين لطهي هذا الطعام في المنزل وإحضاره معهم إلى مكان تجمع الحملة أمام الباب الرئيسي لجامعة طهران، والهدف من هذه المراسم هي نقل رسالة عائلية إلى الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
والمقلوبة هو نوع من الطعام الذي يتم تحضيره بطرق مختلفة في جميع الدول العربية بالدجاج أو اللحم أو الخضار.
والشيء اللافت للنظر في طهي هذا الطعام واستخدامه هو أنه عندما ينضج الطعام، يقلبون الطعام من الوعاء إلى صينية أو طبق كبير لإستخدامه.
والآن نفس هذا الحدث، أي تحويل الطعام وقلبه في طبق آخر، جعل هذا الطعام في فلسطين المحتلة رمزاً لانتصار القدس، وإسقاط حكم أعداء القدس.
وإن قلب القدور يذكر الصهاينة بأنهم محكوم عليهم بالانقلاب والسقوط مثل القدر المقلوب، وقد تزايد طهي هذا الطبق في السنوات الأخيرة، وتقوم به النساء الفلسطينيات بشكل أكثر جدية كل عام.
وجاء في شرح هذه الحملة: ولعل جنود الاحتلال الصهيوني عندما ينامون هذه الليالي يرون كابوس الطعام المقلوب الذي توزعه النساء الفلسطينيات على المائدة كل ليلة في المسجد الأقصى.