ولفت فيرشينين في تصريحات للصحفيين الروس في بروكسل الليلة الماضية إلى أن اجتماعات أستانا "تعمل اليوم بفعالية أكثر من أي وقت مضى" معيدا إلى الأذهان أنه انعقدت في سوتشي منذ فترة قريبة قمة لقادة البلدان الضامنة لعملية أستانا كانت الرابعة خلال "فترة وجيزة نسبيا" مشيرا إلى فعالية منصة أستانا في جهود تسوية الأزمة في سوريا.
وكان رؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) جددوا التأكيد في البيان الختامي لقمتهم في الرابع عشر من شباط الماضي على التزامهم الثابت بوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة محاربة الإرهاب فيها.
وأكد فيرشينين ضرورة تنسيق الجهود من أجل مواصلة محاربة التنظيمات الإرهابية ولا سيما في محافظة إدلب.
ولفت فيرشينين إلى أنه بحث مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن أهمية صيغة أستانا لدفع المباحثات في جنيف مؤكدا أن عملية أستانا مطلوبة ومهمة حسبما افادت وكالة سانا للانباء.
وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف أكد أمس أن عملية أستانا حول سوريا ستظل المنصة الفعالة للتوصل إلى حل للأزمة.
وعقد أحد عشر اجتماعا بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية فى تموز الماضي أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.