وأكّد العميد بن عامر، في حديثه للميادين، أنّ القوات المسلحة اليمنية "مستعدة لشن المزيد من الهجمات على أهداف للعدو في الساعات المقبلة".
كما أوضح أنّ عملية "إطلاق الصواريخ والمسيرات، جاءت بناءً على توجيهات القائد عبد الملك الحوثي".
وشدّد العميد بن عامر، على أنّ القوات المسلحة اليمنية مستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان، مؤكّداً أنّ على العدو أن يدرك بأنّ "الصراع سيتوسع ما دامت مجازره ضد الشعب الفلسطيني مستمرة".
كذلك، أكّد أنّ قرار دخول اليمن في هذا الصراع، "لم يكن عشوائياً، بل هو قرار مدروس" جاء بناءً على نداء الشعب اليمني، لافتاً إلى أنّ "صواريخنا ستتجاوز المنظومات الأمريكية والإسرائيلية".
كما، شدّد على أن الأطماع الإسرائيلية لن توقفها عمليات التطبيع، "وأنّ هذه الأطماع ستتوقف فقط حينما يتوحد أبناء الأمة العربية والإسلامية" تحت شعار واحد من أجل قضية فلسطين.
يأتي ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إطلاق "دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة".
وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي "العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين"، متوعداً باستمرار "تنفيذ المزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيّرة"، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ 25 يوماً.
يُذكر أنّ طائرةً مسيّرةً أتت من ناحية البحر الأحمر اخترقت أراضي فلسطين المحتلة، في وقتٍ سابق من اليوم. وتسلّلت المسيّرة إلى "إيلات"، قبل أن يتم اعتراضها من قِبل الاحتلال، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وكان رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال في صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، قد هدّد، بأنّ سفن الاحتلال ستتعرّض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة.