ورأى العامري أنه "ما دامت قوات التحالف الدولي موجودةً، فلا يتوقع أحدٌ بناء القدرات العسكرية للجيش العراقي وباقي المؤسسات الأمنية الأخرى".
وقال: "مِن المُعيبِ حقًا وبعد كل الإنجازات والانتصارات الكبيرة التي حققتها أجهزتنا الأمنية والعسكرية في معركتها ضد الإرهاب الداعشي وهو في ذروة تمكنه، أن يتحجج بعض الأفرقاء بضرورة بقاء قوات التحالف الدولي بحجة مساعدة القوات الأمنية العراقية في معالجة بقايا خلايا هذا التنظيم الإرهابي".
وأشار إلى أنه "على الحكومة العراقية الموقرة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتحديد جدولٍ زمني جدي ومحدد وقصير الأمد لخروج قوات التحالف الدولي من العراق بعيدًا عن عمليات التسويف التي حصلت سابقًا".
ولفت إلى أنه "بعد فترةٍ زمنية من الهدوء، عاد استهداف تواجد القوات الأمريكية في قاعدتي عين الأسد وحرير من قبل فصائل المقاومة الإسلامية في العراق وهي ردة فعل طبيعية تجاه انحياز أمريكا وبعض الدول الأوروبية إلى جانب الكيان الصهيوني الغاصب في ارتكابه جرائم الحرب بحق أهلنا في غزة، هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، والتي ستبقى وصمةَ عارٍ في جبين الكيان الصهيوني الغاصب ومن يقف معه".
وأخيرًا توجّه الأمين العام لمنظمة "بدر" العراقية بـ"تحية إجلالٍ وإكبار للشعب الفلسطيني العزيز والكريم، وخصوصًا لأهلنا في غزةَ الصامدة، ومقاومته البطلة التي كسرت شوكة العدو الصهيوني، وقهرت الجيش الذي كان يقال عنه إنه لا يُقهر، وتحية لآباء وأمهات وأخوات وزوجات الشهداء والمجاهدين الذين صبروا ورابطوا على طريق النصر، إن شاء الله، ونقول لهم، إن النصر آتٍ لا محال، وإنه الوعد الإلهي".