وأكدت مصادر محلية، أن المقاومين خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الإحتلال التي توغلت من منطقة زراعية رخوة شرق غزة، باتجاه طريق صلاح الدين على بعد 3 كم من السياج الفاصل، واستهدفوها بصواريخ موجهة، وأجبروها على التراجع.
وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال لم تتمكن من البقاء على الطريق أكثر من 10 دقائق، ولا تزال تجري اشتباكات ضارية شرق المنطقة رغم القصف الجوي والمدفعي المكثف.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي تفاصيل ما حدث في المنطقة صباح اليوم، مبيناً أنه خلافاً لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.
وأوضح أن ما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة إنطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك.
وأشار إلى ان آليات الاحتلال استهدفت سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، ونفذت عملية تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع، مؤكدًا أنه لا يوجد حالياً أي وجود لآليات جيش الإحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه.
وشدد على أن ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحا تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع.
وأكد عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس، أن معركة طوفان الأقصى برهنت على قدرة شعبنا ومقاومته الباسلة على هزيمة الإحتلال الصهيوني وتحقيق مشروع التحرير والعودة.
وأشار في تصريح صحفي إلى أن التوغل البري المحدود في بعض المناطق في قطاع غزة يأتي بعد فشل الاحتلال في تمرير خطته الواسعة ومحاولة ترميم صورته.
وأكد أن ضربات القسام الجوية في ومن خلف الخطوط وفي أرتال الدبابات يؤكد قدرة المقاومة على إدارة المعركة وتحكمها في مجرياتها.