وأصدرت المديرية العامة لاستخبارات محافظة سيستان وبلوشستان وجهاز مخابرات حرس الثورة بياناً مشتركاً جاء فيه: ارتكبت زمرة المنافقين العديد من الأعمال الإرهابية تماشياً مع محاولة أجهزة التجسس الأجنبية وراء زعزعة استقرار البلاد في ذكرى أعمال الشغب التي شهدتها إيران العام الماضي.
وأضاف البيان: تحاول هذه الزمرة منذ الماضي بث الفتنة في جنوب شرق البلاد بالإعتماد علي التنوع العرقي والديني. وفي الأشهر الأخيرة، بُذلت الجهود لتجنيد وتدريب عدد من العناصر في الفضاء الإفتراضي. وقد أجبرتهم على اغتيال شخصيات قومية ودينية بارزة، وخلق حالة من انعدام الأمن من خلال التحريض على أعمال الشغب، والإضرار بالممتلكات العامة، ومهاجمة المراكز العسكرية ومراكز إنفاذ القانون، وترديد شعارات تخريبية خلال صلاة الجمعة.
وجاء في هذا الإعلان المشترك: بعد الحصول على معلومات أولية، نفذت قوات الأمن الإيرانية سلسلة من الإجراءات الإستخباراتية والعملياتية المشتركة لرصد تحركات المنافقين والتعرف عليها وبعمل منسق تم التعرف على الشبكة الواسعة لتلك الزمرة التابعة لها وإلقاء القبض على 19 من أعضائها في المحافظة.
وتابع، بأنه ونظراً لمخططات العدو الشريرة لزعزعة وحدة وأمن المحافظة، يجب على المواطنين الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة إلى المراكز المعنية لوزارة الأمن أو جهاز إستخبارات حرس الثورة الإسلامية.