وستكون الكلمة المباشرة الأولى للسيد نصر الله منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، فيما انشغل الإعلام الإسرائيلي في تحليل أسباب "صمت" الأمين العام لحزب الله في الأسابيع الماضية.
وافادت "الميادين" ان إعلان الكلمة في ظل تعليق وسائل إعلام إسرائيلية، ياتي على تصاعد الأحداث عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقبل أيام، استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
واستعرض اللقاء بين السيد نصر الله والنخالة والعاروري المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها من تطورات على كل صعيد.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله يعمّق الاستهداف إلى ما هو أبعد من المستوطنات الحدودية نحو العمق في شماليّ فلسطين المحتلّة.
وذكرت "القناة 14" الإسرائيلية، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يزيد ببطء من نطاق عمليات الإطلاق في الشمال المحتل، مؤكدةً أّنّ ما حدث في الأسابيع الماضية، لا يقدّر بـ 1% من قدرات حزب الله.
من جهته، أكّد مراسل شؤون عسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ "إسرائيل تتطرّق بجدية إلى كيفية تصرّف نصر الله، ويتابع الإسرائيليون ما يفعله ويقوله بدقة وقرب شديدين، مرجّحاً أن الكثير مما يجري في الجنوب متأثر من أحداث الشمال، ولا يمكن الفصل بين الأمور".
وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجّه السيد حسن نصر الله، رسالة مكتوبة بخط يده، لتسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بـ"الشهداء على طريق القدس"، مؤكداً أن هذه التمسية تأتي انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو ضمن "طوفان الأقصى".