واوضح القائد العام لحرس الثورة في تصريح له أن الحرب في غزة هي صراع عالمي بين الإسلام والكفر، وقال: الضربة التي تلقاها العدو في طوفان الأقصى كانت استثنائية وغير متوقعة ومباغتة وقوية. ردود الفعل المجنونة لإسرائيل وداعميها تظهر أنهم لم يعودوا يتمتعون بالتوازن العقلي، وأنهم تائهون ومرتبكون.
وقال: أن أمريكا غرزت خناجرها المسمومة في قلب الأمة الإسلامية خلال العقود الماضية، متسائلا: ماذا يعني وجود الصهاينة في قلب الأمة الإسلامية؟
وأشار اللواء سلامي، الى أنهم (الصهاينة) يسعون إلى زعزعة المناطق الإسلامية، وطالما هم متواجدون في المنطقة فلن نرى إلا الشر وانعدام الأمن، لقد زرعوا التكفير في أماكن أخرى من أجل انتقاد العالم الإسلامي.
وأضاف: لقد جاؤوا إلينا أولاً، ولكن تم اخراجهم بهزيمة ثقيلة ومخزية. والحرب لم تنتهي وقاتلناهم في كل الساحات وهربوا في كل الساحات وتعلموا الفشل جيدا.
وأكد اللواء سلامي أن طوفان الأقصى دمر كل أحلام الصهاينة، واستعادت من الإسرائيليين أكثر من مساحة غزة.
وأضاف، إن كيان الاحتلال المسمى بـ "إسرائيل" اليوم هي أرض الاضطرابات وأرض الكوابيس الشديدة، كل يوم يزورها مسؤول أوروبي ليمنحها تنفساً صناعياً ظنا منهم أنهم سيعوضون ذلك الفشل الذريع.
ونوه إلى أن "الإسرائيليين فشلوا في كل العمليات البرية حتى الآن"، وقال: "ليس لديهم القدرة على محاربة حماس، فالأرض هي نقطة قوة حماس، وإذا قاتلوا على الأرض، فسيتم ابتلاعهم وستصبح غزة مقبرة لهم.
وأكد القائد العام لحرس الثورة أن أمريكا وبريطانيا وألمانيا وغيرها من الداعمين لـ "إسرائيل" تحالفوا لإبادة الأطفال الفلسطينيين، لكن يجب أن تعلموا أن غزة ستبقى قوية والأعداء سيغادرون المنطقة مهزومين.