بناء على طلب اللجنة المستقلة أجري استطلاع بين أكثر من ثمانية آلاف شخص، وأفاد الاسنطلاع بأن 0.6% من البالغين في إسبانيا الذين يُقدّر عددهم الإجمالي بـ39 مليون شخص، أكّدوا أنهم تعرضوا لاعتداءات غير اخلاقية عندما كانوا قاصرين من قبل رجال دين مسيحيين.
بالإضافة إلى ذلك، قال 0.53% من المستطلعين إنهم تعرضوا لاعتداءات غير اخلاقية عندما كانوا قاصرين من قبل أشخاص عاديين يعملون في مؤسسات مسيحية.
وجاءت هذه التقديرات في تقرير قدّمه أمين المظالم أنخيل غابيلوندو الجمعة لمجلس النواب الإسباني، في ختام أعمال لجنة مستقلة هي الأولى من نوعها في إسبانيا لتقييم مدى انتشار الجرائم ضدّ الأطفال في كنف الكنيسة الكاثوليكية.
وينتقد التقرير موقف الكنيسة الكاثوليكية، منددًا بأن ردّ فعلها على حالات الجرائم ضد الأطفال داخلها "غير كاف".
ومن بين التوصيات التي يطرحها التقرير إنشاء صندوق من قبل الدولة لدفع تعويضات للضحايا.
وقال غابيلوندو في مؤتمر صحافي إن القضايا تتعلق بشكل رئيسي بالفترة الممتدة من "1970 حتى يومنا هذا".