الدحدوح قال في تصريح لمراسل الأناضول: "واضح أن بنك الأهداف الإسرائيلي يستهدف المدنيين.. مجازر ضد الأسر.. وهذا جزء مما يحدث للأسر الفلسطينية في قطاع غزة بشكل عام".
وأضاف: "نحن في نهاية المطاف لا نقول إلا ما يرضي ربنا سبحانه وتعالي، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل".
ومبديا الكثير من التماسك والإصرار، مضى قائلا: "هذا ثمن موجع ومفجع.. هذا أكيد، لكن الأهم أن هذا لن يُسكت صوتنا".
وأردف: "مستمرون في أداء واجبنا تجاه شعبا.. تجاه هذه الرسالة الإنسانية النبيلة تجاه صاحبة الجلالة (الصحافة).. وإنا لله وإنا إليه راجعون".
والخميس، شيّع عشرات الفلسطينيين والصحافيين في غزة أفراد أسرة وائل الدحدوح، الذي أمّ المصلين في صلاة الجنازة على زوجته آمنة وابنه محمود وابنته الطفلة شام، داخل مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة.
وتلقى الدحدوح الخبر بينما كان يغطي من مكتب "الجزيرة" الغارات الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وحينها، قال إن "مسلسل استهداف الأطفال والنساء والمدنيين مستمر، وكنت تحدثت عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت كل المناطق، بما فيها منطقة النصيرات، وكانت تراودنا بعض الشكوك بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يترك هؤلاء دون عقاب، ومع الأسف هذا الذي حدث، وهذه هي المنطقة التي قال عنها الاحتلال الأخلاقي إنها آمنة"، بحسب موقع "الجزيرة".
وتابع: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه.. ينتقمون منا بالأولاد، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال".