وأفادت التقارير باستشهاد 2360 طفلا وإصابة 5364 آخرين بسبب الهجمات المتواصلة، أو ما معدله أكثر من 400 طفل إما استشهد أو أصيب يوميا"، ولفتت المنظمة إلى أن خسائر الأطفال غير مسبوقة منذ عام 2006.
وأضافت في بيان لها: "لقد تعرض كل طفل في قطاع غزة تقريبا لأحداث وصدمات مؤلمة للغاية، اتسمت بالدمار واسع النطاق، والهجمات المتواصلة، والنزوح، والنقص الحاد في الضروريات الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء".
وذكر البيان إلى أن "الضفة الغربية شهدت أيضا ارتفاعا مقلقا في عدد الضحايا، حيث أفادت التقارير بأن حوالي 100 فلسطيني فقدوا حياتهم، من بينهم 28 طفلا، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلا بجروح. وحتى قبل الأحداث المأساوية التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان الأطفال في الضفة الغربية يعانون أصلا من أعلى مستويات العنف المرتبط بالنزاع منذ عقدين من الزمن".
وتابع البيان: "للوقود أهمية قصوى لتشغيل المرافق الأساسية مثل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومحطات ضخها. تؤوي وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة أكثر من 100 طفل حديث الولادة، بعضهم في حاضنات، ويعتمدون على أجهزة التنفس، ما يجعل إمداد الطاقة بشكل غير منقطع قضية حياة أو موت".
وأكمل: "يواجه جميع سكان قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، نقصا حادا ومُلحا في المياه، ما يشكل عواقب وخيمة على الأطفال، الذين يشكلون حوالي 50% من السكان. لقد تأثرت غالبية شبكات المياه بشدة أو توقفت عن العمل بسبب مجموعة من العوامل، منها نقص الوقود والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية الحيوية للإنتاج والمعالجة والتوزيع. وفي الوقت الحالي، تبلغ الطاقة الإنتاجية للمياه 5% فقط من إنتاجها اليومي المعتاد".