وأضاف أردوغان في كلمة له في البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، أن “إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر أكثر الهجمات وحشية في التاريخ ومعظم القتلى من الأطفال”.
وشدد على أنه “لا يمكن لنا أن نتسامح مع قتل إسرائيل للأطفال”. منوهاً إلى أنه قد حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال”.
وتابع بأنه “لا يمكن لإسرائيل الإستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها”.
وأكد الرئيس التركي أنه “لا يمكن لإسرائيل الإستمرار بهذه الطريقة، حتى وإن وقفت الولايات المتحدة والغرب إلى جانبها”.
وتحدث عن الحرب في أوكرانيا وأن “هناك من أقام الدنيا حولها، واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة”.
وأشار باستمرار العمل “لعقد مؤتمر سلام فلسطيني إسرائيلي بحضور جميع الدول الفاعلة في المنطقة”، لافتاً إلى أن تركيا “اقترحت أن تكون دولة ضامنة ونحن جاهزون لأن نكون ضامنا للطرف الفلسطيني”.
وشدد على أنه لا يجب أن “نسلم أمن العالم لمصالح الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن” مستغرباً “عدم حديث النظام العالمي عن مقتل الأطفال والنساء في غزة”، مؤكدا أن “الشعوب لا تحترم من يقف موقف العاجز”.
ومن جهته، قال وزير الخارجي التركي، هاكان فيدان، إن “من يشجعون جرائم إسرائيل شركاء في الجريمة بغزة”، في إشارة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشار فيدان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القطرية الدوحة، اليوم، مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى أن “استهداف أشقائنا الفلسطينيين دون تمييز بين الأطفال والمرضى وكبار السن حتى في المدارس والمستشفيات والمساجد جريمة ضد الإنسانية”.
وشدد على أن “من يشجعون جرائم إسرائيل تحت ستار التضامن (هم) شركاء في الجريمة بقطاع غزة”. في أول انتقاد تركي واضح للموقفين الأوروبي والأمريكي من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب فيدان إسرائيل بأن “تتراجع عن هذه الأخطاء” محذراً في الوقت ذاته من أن “الحرب البرية ستحوّل الوضع إلى مذبحة كاملة”.
وأشار الوزير التركي، إلى أن “الأزمة هذه المرة كبيرة وهناك مخاطر كبيرة جداً والحل السياسي يجب ألا يتم تأجيله”، مشدداً على أنه “إسرائيل أن تفهم أنها لا تستطيع تلبية احتياجاتها بالعنف والقسوة”.
وأضاف “كلما ازداد الموت، فإن العنف سوف يزداد ويجب أن يكون هناك حل بديل”، وكشف أن بلاده تتحرك “على مسارين هما عدم تعميق الأزمة الحالية وعدم تكرارها مستقبلا”.