وأشار قاسم إلى أن أكثر من 700 مواطن استشهدوا أمس الثلاثاء، بينهم 305 أطفال وعشرات النساء.
وأكد أن هذا التوحش يعني أن الاحتلال وصل ذروة عدوانه، ويتعمد تدفيع المدنيين الآمنين من النساء والأطفال والشيوخ فاتورة دم كبيرة وغير مسبوقة ليكسر إرادته وإرادة المقاومة.
وتابع: لكن المقاومة الفلسطينية والفلسطينيين حاليا في ذروة ثباتهم مشددا على أن سكان القطاع يرفضون تمرير مخطط الاحتلال لتهجيرهم من أرضهم رغم كل ما يمارس ضدهم من هجمات وحشية.
وأضاف: كافة مسؤولي الإدارة الأميركية يتحركون من منطلق أنهم هم من يقود الحرب الحالية مؤكدا أن الموقف المطلوب حاليا هو الوقف الفوري للعدوان الذي أودى بحياة أكثر من 2500 طفل ومثلهم من النساء في بيوتهم عن عمد.
وأوضح أن العدو الصهيوني يمارس تضليلا وكذبا غير مسبوق في هذه المعركة، وقد اعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بأنه يمارس التضليل في هذه المعركة.
وأكد قاسم أن الإحتلال من خلال هذه المزاعم يريد تبرير الحصار غير المسبوق والذي يناقض كل القوانين والأعراف والذي دفع بعض حلفاء "إسرائيل" في المنطقة لإعلان رفضهم منع دخول الوقود للقطاع.