وقالت الهيئة إنّ "الغارات الجوية المستمرة أدّت إلى تحويل آلاف المباني في قطاع غزة إلى أكوام من الأنقاض التي يتصاعد منها الدخان".
من جانبه، أكد مدير الهيئة، جيسون لي، على "ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة فوراً".
ودعا جميع الأطراف إلى "اتخاذ خطوات فورية لحماية حياة الأطفال"، مشيراً إلى أنه "على المجتمع الدولي أن يدعم هذه الجهود، والطريقة الوحيدة لحماية حياة الأطفال هي وقف العنف".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أمس الإثنين، أنّ عدد الشهداء بلغ 5087 شهيداً، وعدد الجرحى 15273 مواطناً، منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح المكتب الإعلامي، أنّ عدد الشهداء الأطفال بلغ 2055 طفلاً، فيما بلغ عدد النساء والفتيات 1119، فضلاً عن 217 مسناً. وتضاف هذه الأرقام إلى وجود أكثر من 1500 مفقودٍ، من بينهم 830 طفلاً.
وفجر اليوم الثلاثاء، أكّد مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، في حديثه للميادين، أنّه "حتى اللحظة لم يصل حبة دواء من المساعدات التي يجري الحديث عن دخولها قطاع غزة".
وأوضح البرش أنّ المساعدات تدخل عبر معبر رفح ويتم نقلها لمعبر كفر أبو سالم، يتم تفتيشها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثم تعود لرفح قبل توزيعها. وأنّ أكثر من 29 مركزاً طبياً خرج من الخدمة، كما العديد من المستشفيات.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، إنّ "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية، راح ضحيتها 436 شهيداً، منهم 182 طفلاً"، مشيراً إلى أن غالبية الشهداء هم من جنوبي القطاع، مضيفاً أنّ "الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة، وإذابة للجلد لم تشاهدها من قبل على أجساد الجرحى، ويصعب التعامل معها".
وقبل يومين، أوضح مدير مركز إيواء تابع لـ"الأونروا" محمد شويدح للميادين، أنّه تمّ استثناء شمالي القطاع ومدينة غزة من المساعدات التي ستدخل القطاع، موضحاً أنّ "الأونروا" تخلت عن منطقتَي الشمال ومدينة غزة وانسحبت إلى الجنوب.
ويتعمّد الاحتلال استهداف تجمعات المواطنين وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف الكنائس والمساجد حيث تضرر كلياً 32 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.