وكان انقطاع الكهرباء واسع النطاق في الايام الماضية قد ترك كل فنزويلا تقريبا دون كهرباء مما جعل مناطق واسعة من البلاد تعيش في ظلام دامس.
وأنحى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في حينها بمسؤولية انقطاع الكهرباء على هجمات إلكترونية من جانب الولايات المتحدة.
من جانب آخر اتهمت الحكومة الكوبية، الولايات المتحدة بالوقوف وراء انقطاع الكهرباء في فنزويلا، وقالت إن واشنطن ترتكب عملا تخريبيا وإرهابيا.
وقالت هافانا في بيان إن كوبا "تدين بشدة تخريب إمدادات الكهرباء في فنزويلا، الذي يشكل عملا إرهابيا يهدف إلى الإضرار بشعب مسالم لدولة بأكملها".
وتفاقمت الأزمة السياسية في فنزويلا بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي، زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة.
فيما سارعت الولايات المتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
من جانبه شدد مادورو على أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولايات المتحدة".
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات، في حين أيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا وكوبا شرعية مادورو.