وأوضحت مصادر محلية، أن سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال طالت عدة منازل في مدينة رفح، طالت منزل عائلة أبو عيادة في تل السلطان، وأدت لارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
وفي حي القيزان جنوب خان يونس، قصفت طائرات الاحتلال منزلا على رؤوس ساكنيه، أدى لارتقاء نحو 7 شهداء بينهم أطفال ورضيع.
وفي المحافظة الوسطى، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ منازل عائلة أبو جلدة، وعائلة البياع، وعائلة الشرافي، وعائلة السعافين، وأسفر ذلك عن عدد من الشهداء والإصابات.
وفي محافظة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منازل عائلة الغول، وعائلة عبد اللطيف بشارع عايدية في النصر، وعائلة أبو ناصر، وعائلة مهنا في حي الشيخ رضوان، وعائلة انصيو، ومنزلا في محيط تموين الشاطئ، ما أدى عن ارتقاء عدد من الشهداء والإصابات.
وفي شمال غزة، كانت قوات الاحتلال قصفت بطائراتها الحربية، منزل عائلة اللداوي الذي أدى لتدميره بالكامل وعدد من المنازل المجاورة له، ما أدى لارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
كما قصفت مدفعية الاحتلال بعشرات القذائف، المناطق الشرقية من قطاع غزة.
وبعد عشرات المجازر في الساعات الـ24 الماضية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة إلى 4741 شهيدا، بينهم أكثر من 1873 طفلا و1023 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف جريح.
وفي المقابل، قتل أكثر من 1400 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى بينهم 308 من العسكريين إلى جانب أكثر من 200 أسير تحتفظ بهم المقاومة داخل قطاع غزة.
وفي الضفة الغربية، ارتفع إلى 92 عدد الشهداء منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وذلك بعد استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في جنين ونابلس والخليل.
وفي الشمال، واصل حزب الله اللبناني قصف المواقع العسكرية لجيش الاحتلال الذي بدأ في ترحيل سكان 14 مستوطنة محاذية للحدود.
من جهته قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها أوقعت قوة إسرائيلية مدرعة في كمين محكم شرقي خان يونس (جنوب قطاع غزة) بعد عبورها السياج الفاصل لعدة أمتار.
وأضافت الكتائب -في بيان- أن مجاهديها التحموا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروا العدو على الانسحاب، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.