وقال اللواء موسوي في تصريح للصحافيين اليوم الأحد على هامش حفل تكريم نخبة من قوات الدفاع الجوي في إطار مشروع (رسول) "جو-جو" الذي اقيم في كلية "خاتم الأنبياء (ص)" للدفاع الجوي: نجحت قوات الدفاع الجوي بجهود الخبراء والعلماء الشباب في الصناعة الدفاعية بالبلاد في تجهيز الطائرة بدون طيار "كرار" بصاروخ جو-جو، وهذه القدرة، التي تم ايجادها الآن، هي أرخص وأكثر جدوى من عملية تزويد الطائرات المأهولة بمثل هذا الصاروخ.
وأضاف: يجب على أعداء شعب بلادنا أن يعيدوا النظر في استراتيجية وتكتيكات الطائرات بدون طيار الخاصة بهم بسبب هذه القدرة التي تم إنشاؤها في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لأن أنماط القتال الجوي تغيرت، وهذا يعني أن أي طائر ذو مقطع راداري صغير يدخل المجال الجوي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سيتم رصده من قبل الدفاع الجوي.
وقال القائد العام للجيش: إذا حدث مثل هذا الأمر فسوف يتم ضرب طائرات العدو بطائرة "كرار" المسيرة؛ ومن هذا المنطلق وبعد إضافة هذه المعدات سنشهد مستوى أمنيا عاليا من قوات الدفاع الجوي في سماء إيران؛ وبطبيعة الحال، فإن إيران هي الدولة الرابعة أو الخامسة في العالم في استخدام هذه القدرة.
وأشار كذلك إلى قضية غزة وعملية المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني وقال: إن محاولة الكيان وأسياده نسب العملية الفلسطينية الناجحة (طوفان الأقصى) إلى إيران، تعود الى الصفعة التي تلقوها من حماس، والتي كانت ضربة غير قابلة للاستيعاب من قبلهم، ولأنهم يشعرون بأن هيبتهم في العالم قد تحطمت، فإنهم ينسبون ذلك إلى إيران.
وأكد اللواء موسوي أن الكارثة التي حلت بالصهاينة سببها المقاتلون المحاصرون في غزة، وقال: بالطبع، يعلم الصهاينة وأسيادهم أن هذه القضية لا علاقة لها بإيران؛ لأنه لو كان من المقرر ان تتخذ إيران إجراءات ضدهم، لكانت أبعاد معركتنا مع الكيان الصهيوني هي على مستوى إحدى عملياتنا المحدثة في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988). إن الكيان الصهيوني سيضمحل ويسقط على أيدي المقاومين الفلسطينيين.
وأضاف القائد العام للجيش: إن اجراءات الفلسطينيين هذه هي تداعيات للضغط والظلم والجور الممارس بحقهم. لانه كلما زاد ضغط الظلم والجور على شعب ما، زادت ردة فعل هذا الشعب ضد من يضطهده؛ ولذلك، إذا استمرت هذه الضغوط على الشعب الفلسطيني المناضل، فسوف يغلي غضبه ولن يتمكن أحد من إيقافه.