وقدرت حملة التضامن مع فلسطين مشاركة 300 ألف متظاهر في لندن؛ فيما اشارت الشرطة إلى أنه كان هناك بعض الفوضى خلال الاحتجاجات، لكن "أغلبية النشاط الاحتجاجي كانت قانونية وجرت دون حوادث".
وافادت مصادر اعلامية انه جابت المسيرة الحاشدة، أنحاء العاصمة البريطانية للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء الاحتلال الصهيوني، مع دخول حرب الإبادة على غزة أسبوعها الثالث.
ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "الحرية لفلسطين" و"أوقفوا قصف غزة".
وفي اليوم الذي دخلت فيه كمية قليلة من المساعدات إلى غزة، تجمع المتظاهرون تحت المطر في ماربل آرك بالقرب من هايد بارك في لندن قبل أن يسيروا إلى الحي الحكومي وايتهول.
وتضمنت كثير من الهتافات واللافتات شعارات مناهضة للكيان بقوة، ورفع أحد المتظاهرين لافتة بها صورة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو مع عبارة تقول "مطلوبون لارتكابهم جرائم حرب".
يأتي ذلك في ظل تحذيرات شديدة من الشرطة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس سيتعرض للاعتقال، كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية، حسب وصفها.
وانتهت المسيرة بسلام ولم ترد تقارير عن أي اعتقالات.