والسيول البشرية التي تدفقت من (جولة فلسطين) بصنعاء لتشكل طوفاناً هادرا، رددت هتافات الغضب تجاه العدوان الصهيوني على غزة، وهتافات الاعتزاز بالمجاهدين في فلسطين ولبنان، حاملين الأعلام الفلسطينية واليمنية وشعارات الصرخة في وجه المستكبرين.
ونددت الحشود الشعبية الكبيرة، بمواقف الأنظمة العربية العميلة والمطبعة التي خانت القضية وتماهت مع المشاريع الأمريكية والصهيونية في المنطقة، مؤكدة استعدادها وجهوزيتها للتضحية في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.
وأعلنت الحشود المليونية، استنفار وجاهزية أبناء الشعب اليمني للتضحية بأرواحهم وأموالهم في سبيل تحرير الأقصى الشريف وفلسطين العربية وعاصمتها القدس، مؤكدة دعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، باعتبار ذلك واجب ديني على كل مسلم وعربي.