وأضاف صفري في كلمة ألقاها في مناسبة الذكرى السنوية الـ 27 لإعلان "يوم الصادرات" في إيران أن الدول الافريقية ودول أميركا اللاتينية وشرق آسيا ومنظمة آسيان هي من الدول التي تسعى إيران الى زيادة صادراتها إليها وأن العديد من هذه الدول أصبحت ترغب الآن في التبادل التجاري مع إيران بعد أن كانت في السابق تتحاشى ذلك.
وفيما أشار صفري الى أن العائدات بالعملة الصعبة لا تتحقق فقط عبر تصدير البضائع بل أيضاً عبر تصدير التكنولوجيا والخدمات الهندسية والتقنية أيضاً، أضاف أن مصدري الخدمات الهندسية والتقنية الايرانية استطاعوا الحصول على مشاريع جيدة في الدول الآسيوية والافريقية خلال الشهرين او ثلاثة أشهر الماضية، وفيما يتعلق بتصدير المنتجات المعرفية ايضا استطعنا انجاز مشروع لتصدير المنتجات المعرفية الى دول اميركا اللاتينية بقيمة 300 الى 400 مليون دولار.
وأكد صفري استعداد إيران لتصدير الخدمات الهندسية والتقنية الى دول منظمتي شنغهاي وبريكس ، وان انضمام ايران الى هاتين المنظمتين خلق فرصا تصديرية كبيرة للبلاد.
وأوضح صفري أن هناك مصرفاً تابعاً لمنظمة بريكس وأن إيران تسعى لشراء أسهمه وفي تلك الحالة تتوفر إمكانية الحصول على قروض مصرفية لتغطية عملية تصدير الخدمات التقنية والهندسية، وفي نفس الوقت فان تصدير هذه الخدمات اصبح ممكنا ايضا بالاستفادة من الامكانيات التي يوفرها بنك التنمية الإسلامي.
كما ذكر صفري أن اتفاقيات جيدة وقعت أيضاً لتصدير سيارات ايرانية الصنع الى روسيا وروسيا البيضاء وأن شركة إيران خودرو لإنتاج السيارات تواصل العمل في مجال التصدير هذا، كما أن الشركات الإيرانية المنتجة لقطع الغيار الصناعية تبذل جهوداً لفتح أسواق دول أميركا اللاتينية والأفريقية وآسيا الوسطى.