وجاء في بداية البيان الذي تصدر الآية الشريفة «وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ»، إن مايجري في غزة لايعتبر عدوانا على أهالي هذه المدينة العزل فحسب، بل إنه مصداق واضح لجريمة ترتكب ضد البشرية كافة، حيث أن الكيان الصهيوني اللقيط المحتل، يرتكب بكل إمكاناته التسليحية المتطورة والدعم الذي يتلقاه من القوى الكبرى وخاصة أميركا تصفية عرقية لا نظير لها.
وقال البيان: إن الأطفال والنساء العزل في غزة الذين يتعرضون للغارات الجوية والقصف الصاروخي من جهة، يتم حرمانهم من الإحتياجات الأولية مثل الماء والكهرباء والمواد الغذائية والعلاج الصحي من جهة أخرى.
وشدد على أن هذه الجريمة البشعة أدت الى أن يحتج كل الذين لديهم ضمائر حية وتواقين للاستقلال في العالم على هذه الجرائم ويعلنوا دعمهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية ويطالبوا بالكف عن ارتكاب هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأكد التقنيون الإيرانيون في هذا البيان، أنهم وانطلاقاً من مبادئهم الإسلامية فهم على استعداد للذهاب الى غزة والمناطق التي تشهد معارك جبهة المقاومة لتقديم الخدمات في مجال الماء والكهرباء لأهالي هذه المنطقة، وأعربوا عن أملهم بأن تنتصر جبهة المقاومة في هذه الحرب غير المتكافئة على الصهاينة المحتلين.