وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، "خضع غوميز (35 عاماً) لكشوفات مفاجئة في حصة تدريبية كان يخوضها مع نادي إشبيلية في نوفمبر الماضي (قبل مشاركته مع الأرجنتين في مونديال قطر 2022)، ليتلقى بعد أشهر من الحادثة مراسلة تخبره بأن الفحوصات موجبة، لكن الخبر بقي مخفيا على وسائل الإعلام المحلية والعالمية قبل صدور العقوبة يوم الجمعة".
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الجمعة، أن "غوميز تعرض للعقوبة بعد تحقيقات دامت طويلا، وكان ناديه السابق، إشبيلية الإسباني على علم بمجريات ما يحدث، قبل أن ينفصل عنه في 2023 رغم أن عقده يمتد حتى العام 2024".
وبعد رحيله عن إشبيلية انضم غوميز لنادي مونزا الإيطالي.
وأشارت "ماركا" إلى أن إيقاف غوميز قد ينهي مسيرته الرياضية.
وبحسب رواية اللاعب الأرجنتيني للأحداث، فإنه شعر بالمرض، مما دفعه لتناول دواء السعال للأطفال دون استشارة مسبقة مع أطباء إشبيلية.
وسيكون من حيث المبدأ، وفقاً لـ"ماركا"، أن غوميز تناول دواء من عائلة "B2" الأدرينالية، على غرار السالبوتامول وهي أدوية محظورة في مجال كرة القدم والرياضة بصفة عامة.
يذكر أن غوميز، شارك مع الأرجنتين في مباراتين في بطولة كأس العالم "قطر 2022"، ضد المنتخب السعودي في دور المجموعات وأستراليا في ثمن النهائي، وحينها لم تكن ظهرت نتائج الفحوصات التي خضع لها.