وبينما كانت تشير الي المعاناة التي يعيشها أطفال غزة، أكدت ان جارتها سألت ابنها كريم، عما يحب أن يصبح عندما يكبر، فأجابها ان الأطفال في غزة لايكبروا.
وأضافت مراسلة العالم (بصوت مرتجف): ان المرتاحين الوحيدين في غزة، هم الاموات، فالأحياء أصبحوا يبحثوا عند الأبواب عن شربة ماء ومكان آمن لبضعة ساعات من النوم.
وأكدت مراسلة العالم اننا كنا في غزة نحاول منع الاطفال من متابعة الاخبار، واذا بالاطفال أصبحوا اليوم هم الخبر.
ويشن كيان الاحتلال الصهيوني هجمات على المدنين في قطاع غزة فاقت وصفها بالوحشية وذلك بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب عز الدين القسام ضد قوات الاحتلال في شريط غزة والتي أذهلت العدو والصديق وحيرت عقول المخابرات الاسرائيلية والامريكية، وكيف تعامل المقاتل الفلسطيني بكل رحمة مع المستوطنين المدنين رغم احتلالهم لأرضه.