وقال حجة الإسلام خطيب في حديثه مساء الخميس، خلال اجتماع مجلس الأمن بمحافظة لرستان غرب إيران: رغم جرائم الكيان الصهيوني، فإن مجلس الأمن لم يفعل شيئاً لنصرة المظلومين، وهو يعمل فقط لتحقيق أهداف قوى الإستكبار ومطالب أميركا الظالمة والإستعمارية.
وذكر أن عملية طوفان الأقصى حطمت القوة الظاهرية للكيان الصهيوني، وأضاف: إن الكيان الصهيوني لم يشهد عملية مثل طوفان الأقصى وإن المجازر الرهيبة التي يرتكبها ستسجل في التاريخ كخيانة ضد الإنسانية.
وقال وزير الأمن: إن الكيان الصهيوني واجه فشلاً لا يمكن إصلاحه في عملية الإتصالات والتفاعلات التي قام بها مع الدول الإسلامية، ولن يعود إلى شكله الطبيعي والمناسب.
وقال حجة الاسلام خطيب: إننا نشهد تغير الرأي العام لصالح فلسطين بسبب الأعمال الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، والرئيس الأمريكي يأتي الى الأرض المحتلة ويدوس على دماء المظلومين.
وفي جانب آخر من حديثه أشار وزير الأمن إلى جهود الحكومة لحل مشاكل البلاد، وقال: إن الحكومة تتطلع إلى نمو الإنتاج والإقتصاد وخفض نسبة البطالة وخلق ظروف أكثر وأفضل لتوسيع الأنشطة الإقتصادية.