وفي آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، قتل نحو 1500صهيوني، كما فاق عدد الجرحى الـ 3000 حتى الساعة، منذ بداية "طوفان الأقصى". فيما تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أن عدد قتلى الإحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.
أما بشأن عدد الأسرى الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية، فقد قدّر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، منذ يومين، أنّ عددهم يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.
والجدير ذكره، أنّ عدداً من هؤلاء الأسرى قتل بفعل القصف الصهيوني على غزة.
وأمس، أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، محمد الهندي، أنّ الأسرى الصهاينة معظمهم جنود، مشيراً إلى أنّ هذه المسألة "فيها تعقيدات كثيرة ولن يتم الحديث بأي تفاصيل عنها قبل انتهاء العدوان".
وبالتزامن مع نية كيان الإحتلال الهجوم برياً على قطاع غزة، بثّت "القسّام" في وقت سابق، فيديو تحذيري، أظهرت فيه سيناريو لما سيجري في حال دخل جيش الإحتلال غزة.