واضاف ان الاعمال الوحشية الصهيونية خارجة عن أي منطق على الاطلاق، وان الجرائم الصهيونية تأتي بعد ان انهار الكيان الصهيوني في يوم السبت (السابع من اكتوبر) بسبب العملية البطولية للمقاومة الفلسطينية، والان تحاول اميركا اعادة احياء الكيان الصهيوني المنهار عبر ادارة الحرب على المدنيين.
وفيما اعتبر امير عبداللهيان اميركا بانها هي المسؤولة عن جرائم الكيان الصهيوني، شدد على ضرورة وضع عقوبات على هذا الكيان، مدينا بشدة أي تهجير قسري لاهالي غزة.
كما اعتبر وزير الخارجية الايراني في كلمته: ان التمادي في سياسة ضم الاراضي الفلسطينية واستمرار الاستيطان والقتل الجماعي والهدم والاحتجاز وتعذيب النساء والاطفال والتحكم بمصادر المياه والكهرباء ومنع دخول الفلسطينيين الى المسجد الأقصى ليس الا ارتكاب الجريمة ضد البشرية، وحتى الطقوس الدينية للمسيحيين ليست مستثنية من هذه الاعتداءات.
واضاف: ان عملية طوفان الاقصى اثبتت بأن القضية الفلسطينية مازالت حية وتتفاعل وان فلسطين بعد "طوفان الاقصى" ستختلف عما قبلها.