وخلال اجتماع الحكومة صباح اليوم الأربعاء ادان آية الله رئيسي بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قصف مستشفى "المعمداني" في غزة وقدم تعازيه لاهالي غزة المظلومين والعزل وجميع الفلسطينيين، والأمة الإسلامية وقال: على الرغم من أن الكيان الصهيوني الجائر ينتهك دائمًا جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية خلال سنوات وجوده المشين، إلا أن جريمة قصف العزل والجرحى الذين لجأوا إلى المستشفى يعتبر نقطة تحول في سجله الأسود.
وذكر رئيس الجمهورية أن الكراهية للكيان الصهيوني بلغت اليوم ذروتها بين جميع الناس على اختلاف أذواقهم ومعتقداتهم ولهجاتهم، وأضاف: ان شعوب العالم اليوم تسال من رؤساء الدول وذوي النفوذ وكافة المنظمات والمحافل الدولية خاصة الدول والمحافل العربية وعلماء الإسلام بشكل خاص عن السبب في عدم اتخاذ إجراءات فعالة ضد هذا المستوى من وحشية وإجرام الكيان الصهيوني تجاه الأطفال والنساء العزل والأبرياء.
وأكد أن مجرد الإدانة لا تكفي لهذه الجريمة البشعة، واعتبر أنه من الضروري إيقاف آلة الحرب الصهيونية في أسرع وقت وطالب بمحاسبة ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم وداعميهم ضمانة لحياة الإنسان وسلامته وحماية حقوق الإنسان.
واعتبر رئيس الجمهورية مرة أخرى الدقائق واللحظات بانها مهمة في وقف جرائم الكيان الصهيوني ومساعدة اهل غزة العزل، وأضاف: إن شعور الغضب الذي اجتاح العالم أجمع يجب أن يستخدم في المقام الأول لوقف آلة الحرب الإجرامية للكيان الصهيوني وان يتم بعد ذلك مع رفع الحصار عن غزة توفير المياه والغذاء والدواء والوقود اللازم لاهلها المظلومين، من أجل منع تفاقم المأساة الإنسانية التي تحدث في هذه المنطقة.
ودعا رئيسي المحامين الأحرار في العالم إلى الدفاع عن حقوق الإنسان الأكثر وضوحا، قائلا: هل القوانين والمعاهدات الدولية مكتوبة فقط لتبقى على الورق؟ إن حكم جميع شعوب العالم هو أن هذا الكيان ارتكب جرائم بشعة ومروعة ضد الإنسانية، ويجب تقديم مرتكبي هذه الجرائم وداعميهم إلى العدالة.