وقال دبلوماسيون إن من المتوقع بعد ذلك أن يناقش المجلس، بناء على طلب الإمارات وروسيا، قصف مستشفى في غزة أسفر عن استشهاد المئات، الثلاثاء.
وحمّل المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، قوات الإحتلال مسؤولية “مذبحة” المستشفى، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكان من المقرر في البداية أن يصوت مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، الاثنين، على مشروع القرار البرازيلي، لكن تم تأجيله 24 ساعة لإتاحة مزيد من الوقت للتفاوض. ثم ضغطت الولايات المتحدة من أجل مزيد من التأجيل بينما يزور الرئيس، جو بايدن، الاراضي المحتلة الأربعاء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة، التي لها حق النقض (الفيتو) وتحمي حليفتها إسرائيل عادة من أي إجراء في مجلس الأمن، ستسمح بتبني القرار، كما يحث مشروع النص كيان الاحتلال، دون تسميته، على إلغاء أمره للمدنيين في غزة بالتحرك إلى جنوب القطاع الفلسطيني.
وأمرت إسرائيل، الأسبوع الماضي، نحو 1.1 مليون شخص في غزة، زهاء نصف السكان، بالتحرك جنوبا بينما تستعد لاجتياح بري ردا على أسوأ هجوم لحماس على إسرائيل في تاريخها الممتد منذ 75 عاما.