وأضاف "باقري كني" خلال اللقاء مع السفراء المعتمدين ورؤساء البعثات الدبلوماسية في طهران اليوم الثلاثاء: إن الحالة السائدة في فلسطين المحتلة اليوم هي مثال واضح على انعدام الأمن الإقليمي والدولي ومظهر سافر للجريمة والإبادة الجماعية.
وأكد المسؤول الإيراني، أن مقاومة الشعب الفلسطيني أمام الإحتلال والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الفلسطينيين، من قبل النظام الصهيوني المحتل هي "دفاع مشروع وقانوني" بالمعنى الحقيقي للكلمة.
ودعا مساعد وزير الخارجية الايراني، دول العالم كافة، إلى القيام بواجباتها الإنسانية والأخلاقية من خلال الحد من جرائم النظام الصهيوني في فلسطين ووقف الهجمات الوحشية على غزة.
وصرح باقري: على الصهاينة أن يعلموا بأن الشعوب الإسلامية في المنطقة والشعوب الحرة في العالم، لن تتسامح مع مثل هذا القمع العلني.