وقال الأدميرال إيراني، خلال حفل تكريم السفراء والمعتمدين العسكريين لدول المقصد للدورية البحرية 86 التي طافت حول العالم: كما تعلمون، بالإضافة إلى الدور العسكري، فإن القوات البحرية في جميع أنحاء العالم لها أدوار منها إرساء الأمن، والدور الإنساني، والأهم من كل ذلك دور دبلوماسية، اذ ان الدبلوماسية البحرية داعمة ومكملة للجهاز الدبلوماسي للدول.
وتابع: إن سماحة القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي) قال فيما يتعلق بدور القوات البحرية؛ أن "القوة البحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي قوة استراتيجية سياسية ودولية وعلمية وعسكرية ويمكن أن تكون فعالة في تعميق دبلوماسية البلاد، تمامًا مثل وزارة الخارجية".
وأشار قائد القوات البحرية إلى أهمية مهمة الدورية 86 من منظار القائد العام للقوات المسلحة، وقال: بعد إنجاز هذه المهمة المشرفة للدورية البحرية في الإبحار حول العالم، قال قائد الثورة "إن القيمة السياسية لعملكم لم تكن أقل من قيمتها العملانية، إن لم تكن كانت أكثر".
وفي إشارة إلى أهداف الدورية 86 قال قائد البحرية: نحن فخورون برسو الدورية 86 في ميناء بومباي بالهند، حيث تعود العلاقات البحرية بين البلدين إلى تاريخ يمتد خمسة آلاف عام، والتواجد في ميناء جاكرتا في إندونيسيا، باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، والتواجد على سواحل دولة تشيلي، كانت ضمن مهام هذا الأسطول لأول مرة في تاريخ الملاحة الايرانية وعبور مضيق ماجلان بعد خمسة قرون من مغامرات ماجلان ورفاقه.
وتابع: وكذلك الرسو في ميناء ريو دي جانيرو الكبير وزيارة هذه المدينة الجميلة، والتواجد في ميناء كيب تاون التاريخي والمرور برأس الرجاء الصالح وأخيراً الدخول إلى ميناء صلالة، في البلد المسلم والجار الطيب سلطنة عمان، وكل ذلك تحقق بفضل الله وبمساعدتكم جميعاً أيها الحضور الكرام في الحفل.
وفي إشارة إلى عدم اهتمام الدورية 86 بالتهديدات والعقوبات، قال الأدميرال إيراني: كان من المشرف لنا أننا وانتم ودولكم الصديقة لم نهتم بالتهديدات والعقوبات والشكوك المثارة.