وفي تصريح له اليوم الثلاثاء وفي الرد على سؤال لأحد المراسلين حول آخر أوضاع جبهة المقاومة، قال العميد فودي: إن العدو الصهيوني لم يخرج بعد من صدمة الهزيمة الكبيرة جداً التي مني بها في تاريخه.
وأوضح: أن هذا الفشل الإستراتيجي لن يغيب عن أذهان كل من اغتصب الأرض المقدسة فلسطين المحتلة منذ عقود من الزمن.
وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة الإسلامية أن صدمات قوى المقاومة ضد الصهاينة ستستمر حتى يختفي هذا الورم السرطاني من خريطة العالم.
وقال العميد فدوي: إن الكيان الصهيوني يفعل الشر دائماً والمقاومة الإسلامية ستقضي عليه يوماً ما.
وتابع: اليوم جبهة المقاومة أقوى من ذي قبل، والأضرار التي لحقت بها خلال العدوان الصهيوني الأخير كانت ضئيلة جدا وفي حدها الأدنى.
وأضاف: بما أن الكيان الصهيوني فشل في المساس بجبهة المقاومة، فإنه يقتل ابناء شعب فلسطين المظلومين والأبرياء.
وتابع العميد فدوي: مع الوتيرة التي نشهدها الآن حالياً في الأراضي المحتلة وجعلت جميع مسلمي العالم في حالة من الاضطراب، فإن الأمة الإسلامية تعد الثواني لتؤدي بطريقة أو بأخرى دورها في محور المقاومة.
وأوضح: إذا واصل أشرار العالم الجرائم في غزة، فربما تدخل الشعوب المسلمة في الدول الأخرى إلى الميدان، مثل الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة التي لم تتحمل هذه الجرائم وقامت بشن هجوم كبير ضد الصهاينة.
وصرح نائب القائد العام لحرس الثورة: المسلمون يترصدون الفرصة لانزال هذه الكارثة على رؤوس الصهاينة مرة أخرى.