وذكر موقع "انتفاضة إلكترونيك"، أنّ "إسرائيلية شهدت عملية "طوفان الأقصى"، أكدت أنّ إسرائيليين قُتلوا بلا شك على "أيدي قوات الأمن الاسرائيلي".
كما ذكرت في حديثها، أنّ ذلك حدث "عندما اشتبكت القوات الإسرائيلية في معارك عنيفة بالأسلحة النارية مع المقاتلين الفلسطينيين في "كيبوتس بئيري"، وأطلقت النار بشكل عشوائي على المقاتلين والأسرى الإسرائيليين".
وأضافت المستوطنة في حديث للإذاعة الإسرائيلية: "لقد قضوا على الجميع، بما في ذلك أسراهم الإسرائيليين"، مضيفةً أنه "كان هناك تبادل لإطلاق النار كثيف للغاية" وحتى قصف بالدبابات.
وأوضحت المستوطنة أنّ "قبل ذلك، تم احتجازها مع مستوطنين آخرين من قبل الفلسطينيين لعدة ساعات، وتمّت معاملتهم بإنسانية".
وبحسب الموقع، تم تداول تسجيل لمقابلتها مع برنامج إذاعي صباحي، يُبثّ على إذاعة "كان" الإسرائيلية الحكومية، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار الموقع إلى أنّ المقابلة لم يتم تضمينها في النسخة الإلكترونية من البرنامج، لافتاً إلى أنه "ربما تم حظره بسبب طبيعته المتفجرة".
ومع ذلك، فإنّ روايتها "تقوّض الرواية الرسمية الإسرائيلية عن القتل المتعمد على يد المقاتلين الفلسطينيين".
وبحسب ما تابع الموقع، فإنه على الرغم من أنّ المقابلة لم تعُد تظهر على موقع "كان"، إلا أنه لا يوجد شك حول صحة التسجيل.
ونشر حساب واحد على الأقل باللغة العبرية، جزءاً من المقابلة على منصة "إكس"، واتهم قناة "كان" بالعمل كـ"إعلام في خدمة حماس".
وتمارس "إسرائيل" تضليلاً شرساً لا يقلّ فتكاً وأذى عما تمارسه في الميدان، وتعمل مع دول ووسائل إعلام عالمية، لقلب الحقائق وتشويه الصور لتبرر جرائمها.
يُشار إلى أنّ أميركيين نظموا وقفة احتجاجية أمام مكاتب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في العاصمة واشنطن، قبل أيام، تنديداً بـ"الرواية التضليلية والمنحازة لكيان الاحتلال التي نشرها الإعلام الأميركي".
وفي 11 تشرين الأول/ أكتوبر، أصدرت حركة حماس بياناً كذّبت فيه الادعاءات الملفقة التي تروّج لها بعض وسائل الإعلام الغربية.