وقال المدعي العام في بيان صحفي مقتضب يوم الاثنين، إن التحقيق الذي فتح أيضا بتهمة "التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين" أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس.
وأوضحت النيابة أنها أبلغت من قبل محافظ ألب ماريتيم، أوغ موتو، ورئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي "بالوقائع التي يحتمل أن تنسب (إلى السيد عطال) بعد نشر رسالة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي".
وارتفعت الأصوات منذ السبت الماضي، بينها تصريح لرئيس بلدية نيس وآخر للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، تنديداً بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على "إنستغرام" اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وفي بيان صحفي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو "دعوات العنف التي أطلقها اللاعب" البالغ من العمر 27 عاما، وقال "إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل".
ولجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من "دعوات إلى العنف"، وذلك وفق ما أفاد أمس الأحد رئيسه فيليب ديالو.
وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره، حيث كتب على حسابه في "إنستغرام": "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفا أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".
وبعد ثمانية أيام من إطلاق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، سقط أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، و2750 فلسطينيا.