وقال ابراهيم في بيان صادر عنه أن إرسال قوات عسكرية ماليزية لمساعد فلسطين في الحرب مع الكيان الإسرائيلي مرهون بموافقة بلدان المنطقة.
وأكد أن "نشر قوات ماليزية في فلسطين، بما في ذلك في إطار عمليات حفظ السلام أو المهام الإنسانية، لا يمكن أن يتم إلا بعد التوصل إلى توافق بين الدول المجاورة".
لأنه بحسب أنور إبراهيم من دون هذا الاتفاق لن يسمح للطائرات التي تقل قوات حفظ السلام الماليزية بالهبوط.
وتابع رئيس وزراء ماليزيا: "لقد أعلن بعض الماليزيين إننا نرفض إرسال جيشنا. وطلبت مني قيادتنا العسكرية توضيح أنه ليس من العدل أن يثير أي طرف هذه المسألة".
ودعا رئيس وزراء ماليزيا جميع الماليزيين والجالية الإسلامية في البلاد إلى "الاجتماع معاً للصلاة من أجل سلامة جميع الفلسطينيين الذين ما زالوا يتعرضون للاضطهاد والعنف من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية".
ومنذ أن نفذت المقاومة الفسطينية عملية طوفان الأقصى، في الـ7 من شهر أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان على قطاع غزة مما كان له أثار إنسانية كارثية على الوضع في القطاع.
ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لشن عدوان بري على قطاع غزة خلال الأيام القادمة، وذلك في مسعى منه للتهجير القسري لسكان شمال قطاع غزة والدفع بهم نحو الجنوب.