وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الوطني الأول للتخطيط الاستراتيجي لحرس الثورة، وصف اللواء سلامي عملية "طوفان الأقصى" بأنها أحدث عملية تعرض لها نظام العدو الإستراتيجي لزلزال سياسي وأمني، وقال: رغم أن جغرافية هذا العمل تكتيكية إلا أن شعاع تأثيره عالمي.
وأضاف: اليوم، وباعتراف الجميع، لم يتكبد الكيان الصهيوني الهزيمة فحسب، بل الاذلال أيضاً، وحماس وحدها ودون الإعتماد على أي من القوى الأخرى، ألحقت بهم هزيمة كبيرة.
وتابع قائلاً: مهما فعل الصهاينة في المستقبل فإن إذلال هذا الكيان لن يمكن إصلاحه، لقد انهارت هيمنة "إسرائيل" المزيفة بعملية حماس وانكشف حقيقتها العاجزة أمام الجميع.
وأوضح القائد العام لحرس الثورة، أن قصف المباني ليس علامة قوة بأي شكل من الأشكال؛ مردفاً: اليوم انهارت الهوية المزيفة للكيان الصهيوني ولم يبق منها سوى قذيفة فارغة.
واعتبر اللواء سلامي، الحرب في غزة بأنها المرحلة الأولى من الإنهيار المبكر للكيان الصهيوني المزيف، وقال: في العام الماضي، جاءت جبهة الإستكبار بأكملها إلى الميدان لهزيمة الثورة الإسلامية، وبفضل الله لم ينجحوا، وهذه السنة لن يستطيعوا جميعاً أن يتستروا على الهزيمة الكبيرة والمذلة للصهاينة.