وهي الدعوات التي لاقت تجاوباً واسعاً على منصات التواصل، حتى إن عاملين في فروع للشركة أعلنوا على حساباتهم أنهم استقالوا تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
كانت أنباء نشرتها شركة ماكدونالدز العالمية، تضمنت قيامها بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بوجبات مجانية، وانتشرت صور مرفقة بالقول إنها ستتبرع بنحو 4 آلاف وجبة يوميا لجيش الاحتلال، كما سيحصلون على خصم 50% من بقية المواد الغذائية الأخرى، دعما لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة منذ انطلاقه معركة طوفان الأقصى قبل 9 أيام.
وهي الخطوة التي أشعلت غضب قطاعات كبيرة من المصريين؛ ما دفع كثيراً من النشطاء على منصات التواصل إلى الدعوة إلى مقاطعة كافة فروع ماكدونالدز في مصر.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي دشنوا وسم “قاطعوا ماكدونالدز”، وشهد الوسم تدوينات بالمئات؛ للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ودعوات إلى مقاطعة كافة الشركات التي تدعم الكيان الاسرائيلي.
في المقابل ورداً على حملات المقاطعة، أصدرت ماكدونالدز مصر، بياناً لها نشرته وسائل إعلام مصرية، قالت فيه: “شركة مانفودز-ماكدونالدز مصر شركة مصرية 100% يمتلكها رجل أعمال مصري والتي تعد من أكبر الكيانات الاقتصادية الكبيرة في مصر، حيث توفر شركة مانفودز أكثر من 40.000 فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر لمواطنين مصريين وعائلاتهم من خلال شركائنا وموردينا المحليين، إضافة إلى حرصنا، على مدار 30 عاماً، على إطلاق مبادرات تنموية رائدة لخدمة المجتمع المصري”.
كذلك قالت الشركة: “كما نوضح أن دور شركة ماكدونالدز العالمية هو السماح لنا باستخدام العلامة التجارية محلياً وإمدادنا بالخبرة والمعرفة لتقديم أفضل خدمة لعملائنا”. واختتم البيان: “ونؤكد احترامنا ومراعاتنا والتزامنا الدائم لوطننا ومجتمعنا، ولا علاقة لنا بما يقوم به وكلاء آخرون بدول أخرى”.
وقامت فروعها في عدد من الدول العربية بتقديم تبرعات إلى حملات الإغاثة في قطاع غزة لإثبات عدم تبعيتها للمؤسسة الأمريكية وأنه لا يوجد ما يمنع دعمهم للقطاع في مواجهة الاحتلال.