وأعاد دوروف إلى الأذهان أنه في مطلع الأسبوع كانت حركة "حماس" تنذر سكان مدينة عسقلان بضرورة مغادرة المنطقة قبل إطلاق رشقة من الصواريخ.
وتساءل دوروف: "هل سيساعد حجب هذا الحساب في إنقاذ الأرواح أو سيعرضها للخطر؟".
وأكد أن مستخدمي "تلغرام" يتلقون المعلومات فقط من الحسابات التي يتابعونها، وبالتالي لا يمكن استخدام حسابات "تلغرام" لتكثيف الدعاية، بل بالعكس يستفيد منها الباحثون والصحفيون والخبراء الذين يقومون بالتأكد من الحقائق.
واعتبر أن القضاء على مصدر المعلومات هذا قد يؤدي إلى "تعقيد الوضع الصعب أصلا".
وجاء ذلك ردا على الدعوات الكثيرة التي وجهت إلى مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف، لحجب حسابات حركة "حماس" على "تلغرام" على خلفية هجومها على الكيان الصهيوني المحتل.