وأشار الزكزاكي خلال حفل تسلمه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران مساء السبت، إلى ماضيه العلمي والنضالي على مدى الخمسين عاما الماضية وقال: في عام 1976 عندما دخلت كلية العلوم الاجتماعية، وهي أكبر جامعة في نيجيريا وتضم 25 ألف طالب، أصبحت مهتما بمواصلة عملي كمحاضر جامعي، وفي عام 1979، عندما عاد الإمام الخميني (رض) من باريس، إلى إيران، وقاد الثورة الاسلامية تاثرت بافكاره.
وأضاف : في ذلك الوقت كان الوصول إلى مصادر الأخبار الموثوقة محدودًا وكان مقتصرًا على عدد قليل من المجلات، لكننا كنا نتابع الامور عن كثب وفي العام الأخير من دراستي، تأثرت بالثورة الإسلامية الإيرانية، وحتى الشيوعيين، تأثروا بها أيضاً.
وتابع الشيخ الزكزاكي: كان لي شرف السفر إلى إيران عام 1980 في الذكرى الأولى للثورة الإسلامية، وعندما عدت إلى بلدي كانت رغبة الطلاب النيجيريين والأشخاص الذين تأثروا بأفكار الإمام الخميني (رض) عظيمة جدا للسماع عن الوضع في إيران.
وأضاف الشيخ الزكزاكي: بعد مرور عام، تم اعتقالي من قبل الحكومة القائمة بسبب أنشطة نضالية، وبعد 6 أشهر تم إطلاق سراحي وسجنت مرة أخرى لفترة طويلة.
وقال أيضاً: لقد تأثر الإمام الخميني (رض) فعلياً بأفكار أهل البيت (ع) وتعاليمهم، وكان أيضاً ملما بالإسلام كله، وقد سنحت للكثيرين فرصة رؤية هذه الحقيقة بأعينهم.
وأضاف الزعيم الديني النيجيري: تعتبر إيران حاليا قوة كبرى ونموذجا عالميا.
واعتبر الشيخ الزكزاكي إن أمريكا والجمهورية الإسلامية هما الآن القوتان العظميان في العالم، وقال: قوة اميركا العظمى آيلة الى الافول وقوة ايران العظمى في صعود، لذلك ستكون الجمهورية الإسلامية القوة العظمى الوحيدة في العالم في المستقبل القريب.