وصرح مدير العلاقات والإعلام في المحافظة الوسطى "ماجد كَلّوب"، ان معظم من سقطوا في القصف من النساء والأطفال، وان عشرات الجثث لا تزال في الشوارع وتحت الأنقاض.
وأشار المسؤول الصحي الفلسطيني، إلى أن جهود المسعفين والمدنيين متواصلة لإنقاذ جرحى مجزرة دير البلح.
وناشد "كلوب"، العالمين العربي والإسلامي بتقديم المساعدة الفورية لقطاع غزة.
يأتي ذلك بينما دخلت عملية طوفان الأقصى أسبوعها الثاني وسط استمرار العدوان الإسرائيلي بالقصف الجوي والمدفعي على أحياء متفرقة من قطاع غزة.
وفي قصف هو الأعنف من نوعه، استـشهد 70 فلسطينيا وأصيب 150 آخرون كانوا بصدد النزوح من شمال قطاع غزة إلى جنوبه؛ حيث استهدفت طائرات الاحتلال السيارات التي تقلهم على طريق يربط شمال قطاع غزة بمدن الجنوب، رغم ان الكيان المجرم كان قد دعا سكان غزة إلى إخلاء منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع.