ومن ثم لا يتم إرسال أي مرض الى الخارج في هذا المجال ، لافتا الى ان 80% من حالات العمى يمكن علاجها أو الوقاية منها إذا تم اكتشافها وتشخيصها مبكراً.
ويوم البصر العالمي هو يوم سنوي للتوعية يقام في الخميس الثاني من أكتوبر، لتركيز الاهتمام العالمي على ضعف البصر، بما في ذلك العمى. وهو في الواقع عمل عالمي مشترك بين الوكالة الدولية للوقاية من العمى ومنظمة الصحة العالمية وبعض المنظمات الدولية غير الحكومية.
ويتمثل هدفه في القضاء على العمى الذي يمكن الوقاية منه بحلول عام 2020، ويتطلب تنفيذ هذه الخطة المشاركة الفعالة من وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات المسؤولة عن رعاية العيون والبصر والمهنيين في مجال الصحة والمنظمات الإنسانية وجميع الأشخاص الذين يرغبون في التعاون في هذا العمل المشترك للقضاء على أسباب العمى بحلول عام 2020.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يسعى يوم البصر العالمي الى التوعية بأهمية البصر ولفت الانتباه الى حقيقة مفادها أن 80% من حالات العمى يمكن علاجها أو الوقاية منها إذا تم اكتشافها وتشخيصها مبكراً.
وينبغي تشجيع الحكومات والمؤسسات ومصادر التمويل الأخرى على الاستثمار في الوقاية العالمية من العمى (تقدر التكلفة الاقتصادية السنوية للوقاية من العمى في العالم بـ 28 مليار دولار).
ووفقا لتقرير لمنظمة الصحة العالمية، انه من بين إجمالي 45 مليون مكفوف و135 مليون مكفوفين جزئيا في العالم، يعيش أكثر من 90 في المائة منهم في البلدان النامية، وكل خمس ثوان يضاف شخص واحد الى عدد المكفوفين، ومن الضروري إنشاء البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات رعاية العيون عالية الجودة في جميع البلدان.
وبمناسبة اليوم العالمي للبصر (12 تشرين الأول/أكتوبر)، صرح محمود جباروند في مقابلة مع وكالة ارنا بأن إيران تعادل الدول المتقدمة من حيث الأبحاث والتحقيقات العلمية في مجال طب العيون، ونظرا للنطاق الواسع والجودة العالية في تقديم خدمات وعلاج طب العيون، لا يتم إرسال أي مرضى الى الخارج بل إن العديد من المرضى من مختلف البلدان، وخاصة الدول المجاورة، يأتون الى ايران لتلقي العلاج.
وفي اشارة الى ان ايران هي قطب طب العيون في غرب آسيا، اوضح "جبار وند " بأن مستوى المعرفة والمعدات الايرانية في مجال طب العيون يعادل المستوى العالمي من حيث الجراحة والتدريب العلمي، ونظرا لإن التكلفة العلاجية الايرانية منخفضة في هذا المجال مقارنة مع الدول الأخرى وبسبب المعدات الحديثة والمهارة العالية للأطباء الايرانيين، يميل المرضى الأجانب الى إجراء العمليات الجراحية في إيران.
كما وأدرج أمين لجنة طب العيون في وزارة الصحة إنتاج القرنية الاصطناعية كأحد الانجازات الايرانية في إنتاج القرنية الاصطناعية مضيفا بأن عملية الزراعة هذه تتم من خلال القرنية الاصطناعية للمرضى الذين لا يمكن زرعها من الأنسجة البشرية والخلايا الجذعية، وحتى الآن نجحت الجراحة في هذا المجال واستعادوا بصرهم.
ونظرا لوجود الفين و 500 طبيب عيون في ايران، صرح جباروند انه في مجال تطبيق الخلايا الجذعية، تم إحراز تقدم كبير في ايران، والآن بين الخريجين الإيرانيين هناك أشخاص قادرون وأذكياء قادرون على إجراء وإدارة البحوث التطبيقية عالية المستوى، مؤكدا على ان ضرورة إنشاء فرق بحثية وتوسيع هذه الأبحاث على المستويين العملي والتنفيذي الذي يلبي احتياجات البلاد يتطلب دعما ماليا ومعنويا.