ويظهر مقطع الفيديو إمراة مسنة وحيدة في غزة ترفض مغادرة منزلها بعدما عرض عليها شباب أن يساعدوها في الرحيل مثلما فعل الكثيرون قبلها.
وتجيب الأم أنها أين تذهب وكيف لها تغادر وتترك تعبها خلفها، وتقصد بذلك منزلها، مضيفة أنه ليس لديها أولاد ولا بنات وتعيش بمفردها.
ولاحقا بعد ساعات عاد الشبان الفلسطينيون ليطمئنوا على حال المسنة في غزة، ليجدوا أن منزلها قد قصف من قبل الجيش الإسرائيلي وأصبح ركاما على الأرض، من دون أن يجدوا أي أثر للحاجة، لتكون قد فارقت الحياة شهيدة وانتقلت للدار الآخرة.