وجرى خلال هذا اللقاء بحث آخر التطورات في فلسطين وغزة. حيث اعتبر المسؤولون الفلسطينيون المشاركون في هذا اللقاء أن عملية طوفان الأقصى هي رد الفعل الطبيعي لمقاومة الشعب الفلسطيني على جرائم الكيان الصهيوني اليومية والمتواصلة، وخاصة حكومة نتنياهو المتطرفة، ضد الشعب الفلسطيني والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى.
وقالوا، رغم جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب ضد المواطنين المضطهدين في غزة، إلا أن فصائل المقاومة الفلسطينية تقف في وجه عدوان الكيان بكل قوة، وتمتلك قوة ودافعا ومعنويات عالية جدا لمواصلة طريق المقاومة.
بدوره اعتبر وزير الخارجية الإيراني في هذا اللقاء أن المقاومة هي حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف ضد الاحتلال.
وقال أمير عبداللهيان إنه بحسب اعتراف بعض المسؤولين الغربيين، فإن طوفان الأقصى أثبت أن فلسطين حية وخلافا لبعض الاعتقاددت، لن تنتهي القضية الفلسطينية مع تطبيع علاقات بعض الدول مع الكيان الصهيوني.
وأضاف أنه حتى الدول الغربية تتفق في الرأي بأن طوفان الأقصى كانت ردا على تطرف نتنياهو.
وفي هذا اللقاء، شرح وزير الخارجية الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإنهاء جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد شعب غزة، وقال إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل جهودها.