وأفاد موقع " المنار" إنه جرى خلال اللقاء استعراض للأحداث والتطورات الأخيرة في المنطقة، خصوصًا بعد عملية طوفان الأقصى، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، والجرائم الوحشية التي يرتكبها بحق أهل غزة جميعًا، وما جرى في المسجد الأقصى والضفة الغربية.
وقد جرى تقييم الأوضاع والمواقف الدولية والإقليمية والنتائج المحتملة.
كذلك حصل التشاور حول المسؤوليات الملقاة على عاتق الجميع والمواقف الواجب اتخاذها تجاه هذه الأحداث التاريخية والتطورات الخطيرة.
هذا وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد صرح فور وصوله إلى لبنان، فجر اليوم الجمعة، إنّ "إيران مستمرة بقوة في دعمها المقاومة الفلسطينية، سياسياً وإعلامياً"، مشدداً على أنّه "في ظل استمرار العدوان وجرائم الحرب والحصار على غزة، فإن فتح جبهات أخرى ضد إسرائيل هو احتمال قائم".
وأكد عبد اللهيان في تصريحه في مستهل زيارته أنّ "مباحثات إيران مع السعودية تأتي في إطار استراتيجيتنا لدعم فلسطين".
وأضاف أنّ "عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على جرائم الكيان الصهيوني"، مؤكداً رفض "الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنّ "قطع الماء والكهرباء، واستهداف المدنيين من أهل غزة، هما جريمة حرب يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني"، مشيراً إلى أنّ "الكيان الصهيوني وداعميه سيكونون مسؤولين عن نتائج استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني".
ووصل عبد اللهيان إلى بيروت، في مستهل زيارة له للمنطقة، وكان في استقباله وفد من نواب حزب الله وحركة أمل في البرلمان اللبناني، وممثلون عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في لبنان.